تعلمت من علم الأدارة و من الحياة أن الماء العذب اذا ركد أصابه الفساد و عطن ! , و كذلك البقاء في المنصب لفترات طويلة , هذه هي طبيعة الأشياء , فمجلس الأدارة الجديد - و هو القديم - لا يوجد به تجديد دماء , سوى رانيا علواني , و هي لا تكفي و ستظل لفترة طويلة تلميذة لا تستطيع الأعتراض على أساتذتها !!! , اذا فهبوط المنحنى قادم لا محالة !

و مثال آخر للهبوط الذي يأتي بسبب طول البقاء في المنصب هو مانويل جوزيه , فنجد مثلا أن الضربات الثابتة التي علمها جوزيه لأبو تريكة و عماد متعب , قد تم نسيانها , و أصبح لا يدربهم عليها !!!

و كذلك حسام البدري فتصعيده من منصب المدرب إلى منصب المدير الفني غير كافي لتجديد الدماء لأنه هو أيضا وجه قديم جدا بالنسبة للاعبين ! , و قد رأيته في لقاء تليفزيوني بعد أحد الهزائم , و الغرور بادي عليه بشكل مفزع ! و هو يعتقد أنه عبقري العبافرة الذي يجب أن نقدر جميعا فكره ! و أنا أعتقد شخصيا أن الغرور نصف الطريق للفشل !

ثم هل أصبحت طريقة 4-4-2 , فكرا جديدا أو حديثا بقدرة قادر ! , هي طريقة قتلت بحثا في مصر و قتلت فشلا أيضا !
و مما يدل على أنه حافظ مش فاهم , أن الطريقة مستوردة من أوروبا و الدول المتقدمة هههههه , و طبعا الفروق في النواحي البدنية و الشخصية بين اللاعب الأوروبي و اللاعب المصري مفزعة ! فهي طريقة لا تصلح لمصر أبدا ! , الدليل أنه كل لاعبينا فشلوا في مشوار الأحتراف في أندية أوروبا دون استثناء ! , لأن طبيعة اللاعب المصري مختلفة تماما !!

و تعالوا معا نقارن بين فريق حرس الحدود الذي يلعب بطريقة 4-4-2 و بين فريق الأهلي
مدرب فريق حرس الحدود قال أن اللاعبين احتاجوا لعامين كاملين قبل أن تأتي الطريقة بثمارها و فازوا ببطولة ! فهل يستطيع الأهلي الأنتظار سنتين حتى يحفظ اللاعبون الطريقة ؟ ,
ثم نلاحظ أن فريق حرس الحدود فاز بالبطولة في ظل انهيار فريق الأهلي و الزمال و الأسماعيلي ! , فهل لو كان الأهلي مكتمل الصفوف , بركات و أبو تريكة و متعب و فلافيو و الحضري , كان يمكن أن يفوز حرس الحدود ؟
ثم ناتي للفروق الفردية بين اللاعبين بين حرس الحدود و الأهلي , غالبية لاعبي حرس الحدود من ذوي البنيان القوي و هو الذي يلائم طريقة اللعب , قارنوا مثلا بين جسم أحمد عيد عبد الملك و بين أبو تريكة , فمهارات لاعبي الأهلي أعلى لكن البيان الجسدي للاعبي الحرس أعلى , فطريقة 4-4-2 تحتاج إلى أن يلعب الفريق كله كجسد واحد , و المهارات الفردية تناقض هذه الطريقة
و طريقة 4-4-2 تجعل عدد المدافعين أقل , لذلك يجب أن يكون المتبقي من المدافعين على أعلى مستوى و يكون ورائهم حارس مرمى بدرجة جيد جدا على الأقل , فهل هذا متاح عند النادي الأهلي ؟
و شخصيا لي رأي غريب بعض الشئ و هو أن الوحيد المؤهل لقيادة فريق النادي الأهلي من المدربين المصريين هو كابتن زيزو - عبد العزيز عبد الشافي , فهو الوحيد الذي يملك الفكر و الرؤية و القدرة على توظيف اللاعبين

تحياتي !
بعض الكتابات المهمة عن عبد الناصر التي رأيت ضرورة نقلها لتتضح صورته أكثر و أكثر
و أعتقد أنها معلومات جديدة على معظم القراء و الأتي كله منقول :

http://www.coptichistory.org/new_page_4394.htm

ذكر الفريق عبدالمحسن مرتجي عن عبد الناصر فى جريدة المصرى اليوم (1) فقال : " وصف الفريق عبدالمحسن مرتجي، قائد القوات البرية في حرب ١٩٦٧، وقائد القوات العربية في حرب اليمن، الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، بأنه لم يكن يهتم سوي «بشكله وهيبته» فقط أمام الدول العربية حتي لو كان هذا علي حساب الدولة.واستشهد الفريق مرتجي من حواره مع إبراهيم حجازي، في برنامج «الرياضة والناس»، بما حدث في حرب اليمن، قائلاً: «كان من المفترض أن نرسل ٢٠٠ جندي فقط لليمن، من أجل أن يقال إن مصر شاركت في ثورة اليمن، لكن العدد وصل إلي ٩٥ ألف جندي»، وأضاف «سافرنا إلي اليمن دون أن نعرف شيئًا عنها ولا عن طبيعتها أو طبيعة الحرب التي سنخوضها، ولم نكن مستعدين لها تمامًا».وعن موقف الرئيس عبدالناصر من الحرب قال مرتجي «عبدالناصر كان يرسل أموالاً وذهبًا من خزانة الدولة إلينا حتي ندفعها للقبائل اليمنية، وعندما طلبنا منه الانسحاب من اليمن لأن الخسائر أصبحت كبيرة قال «مش ممكن ننسحب (Our Prestige) هيضيع».كذلك وصف الفريق عبدالمحسن مرتجي، الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، بأنه لم يكن صاحب فكر سياسي ولا اقتصادي وأنه لم يكن يختلف عن الملك كثيرًا، وكان لا يسمع سوي صوته.وأضاف: بعد حرب اليمن كانت العلاقات بدأت تتوتر مع إسرائيل وكان هذا في عام ١٩٦٤، وقال لي عبدالناصر لن أحارب إسرائيل إلا في ١٩٧٠.أما عن حرب ١٩٦٧ فقال الفريق: «إسرائيل أصدرت بيانات تحذر مصر من أشياء معينة، لكن عبدالناصر كان مقتنعًا بأن إسرائيل تخاف منه، ولن تدخل في حرب لهذا قام بإرسال قوات إلي شرم الشيخ، وأمر بإغلاق القناة، لأنه كان يتصور أن إسرائيل لن تدخل الحرب، وسيصبح هو بطلا في نظر الدول العربية».وأضاف قائلاً: «عبدالناصر لم يدرس الحرب لا من النواحي السياسية ولا العسكرية ولا الاقتصادية، ولا من حيث العلاقات الدولية أو التأثير المعنوي علي الشعب المصري، كذلك لم يقم بدراسة الجانب الإسرائيلي، وكل القادة لم تتوفر لهم معلومات من أي نوع».وقال: «رفضت قيادات القوات المصرية والمخابرات إرسال قوات إلي شرم الشيخ، وإغلاق القناة، لكن عبدالناصر فعل هذا بقرار منفرد، وعندما طلب منه قائد القوات الجوية المبادرة بالضربة الجوية الأولي، وحذره من خطورة قيام إسرائيل بهذا قال له عبدالناصر: (أنت عايزني أقف قدام أمريكا.. متخفش مش هيحاربوا)».وأضاف: «لم يكن هناك فرد مقتنع بدخول الحرب ولا حتي المشير، لكن عبدالناصر خدعنا جميعًا»، وعندما سألت المشير عن سبب إرسال قوات إلي شرم الشيخ، قال لي: «أصلي اتحرجت من الريس فوافقت».وعن قرار الانسحاب الشهير قال الفريق، «القرار أصدره عبدالناصر، وليس المشير عبدالحكيم عامر كما أشيع، وفقًا لما قاله لي المشير، وحسن إبراهيم، وعبدالناصر نفسه».وبعد الهزيمة توليت قيادة القوات المسؤولة عن تأمين غرب القناة، وفوجئت بصدور قرار باعتقالي في ذلك الوقت، والسبب أن بعض الصحف الإنجليزية أشادت بدوري في الحرب، وأشارت إلي قدرتي علي القيام بانقلاب، فتم اعتقالي لاقتناع عبدالناصر، بأنني أتحالف مع عبدالحكيم عامر، وشمس بدران، ضده.وبسؤال الفريق عن حقيقة رغبة المشير في القيام بانقلاب علي عبدالناصر، قال «قبل الحرب لم يكن المشير يفكر في هذا، لكن بعد الحرب، وبعد أن ألقي عبدالناصر بمسؤولية الهزيمة علي كتفيه بدأ يفكر».وعن رأيه في عبدالناصر، قال: علي المستوي الإنساني كان رجلاً محترمًا، لكنه كان لا يسمع سوي صوته فقط، لدرجة أنه قال لي بعد أن تم الإفراج عني، لإعداد تقارير عن الجيش في فترة الحرب وبعدها، «إحمد ربنا أني افتكرتك».وعن رأيه في الملك قال: «الملك لم يكن زير نساء، ولم يكن يشرب الخمر، وكل مشكلته أنه تولي الحكم في سن صغيرة، ولم يكمل تعليمه بالصورة التي تؤهله لحكم مصر، بالإضافة إلي اعتماده في الأيام الأخيرة علي حاشيته».
=====================
المــــــــــــــــــــراجع
(1) تاريخ العدد الاربعاء ٢٣ ابريل ٢٠٠٨ عدد ١٤١٠ عن مقالة بعنوان [ الفريق عبدالمحسن مرتجي: عبدالناصر لم يكن يسمع سوي نفسه.. وكان يتصور أن إسرائيل لن تحاربه ] كتب فاروق الجمل




http://www.coptichistory.org/new_page_4393.htm
عزيز صدقي
أذكر مرة قلت فيها للرئيس عبدالناصر: ياريس مفيش ثقة في الوزراء نهائي أنا كنت أتحدث مع علي صبري في التليفون النهارده وسامع «التكتكة» في ودني فعلق بجملة واحدة «لا يا عزيز متضايقش نفسك الأجهزة الجديدة مبتعملشي تكتكة»!.


http://www.el-mahrousaonline.com/details.asp?art_id=5820&max_Edition_ID=45


كان يضيق العقاد بكثير مما يقوله جمال عبد الناصر .. ففى أحد الأيام قال ناصر تعليقا على محاولة لإغتياله "أنا الذى علمتكم الكرامة .. وأنا الذى علمتكم العزة" .. فقال العقاد أن شعبا يسمع مثل هذه العبارة ولا يثور عليه ويشنقه فى مكانه لشعب يستحق أن يحكمه ويدوسه مثل هذا الرجل بالنعال، إنه عندما قام بثورته هذه وجد البيوت والشوارع وملايين الناس والأهرامات والثورات والجامعات ومئات الألوف من الكتب .. لقد سبقه إلى الوجود كل هؤلاء وسبقته إلى القاموس كلمات أخرى فكيف له أن يهين كل ذلك. وعندما مرض العقاد وأرسل جمال عبد الناصر من يسأل عن صحته علق الأستاذ على سؤال الرئيس عن مرضه لأنيس منصور قائلا: قل لى كيف عرف عبد الناصر أننى مريض؟ وهل يعنيه أن يعيش كاتب أو يموت؟ إننى لا أنسى أن هذا الرجل قد فصلك من عملك .. ولا أفهم لماذا؟ لقد قرأت مقالك الذى كان سببا مباشرا فى غضبه، وأن رجلا يغضب مما يقوله كاتب شاب لدليل على أنه يضيق بأى رأى، وأى إنسان، وإنه يكن عظيم الإحتقار لكل رأى وصاحب رأى لا أظنه قرأ لى شيئا أو أرضاه رأيى فى الثورة وفى بعض زملائه، ولابد أن يكون قد بلغه الذى قلته عنه وعن إهانته لمصر.


http://alarabnews.com/alshaab/2004/14-05-2004/abbas.htm#_ftn8
بقلم د محمد عباس


فالأردن كيان هش أنشئ لحماية إسرائيل ( قبل وجود إسرائيل بربع قرن!! كي يعزل بينها وبين السعودية من ناحية – حيث خطر الزخم الديني – وبين العراق من ناحية أخرى حيث الكثافة البشرية.. لكن ذلك كله موضوع آخر)

لكننا في حال البين بين.. لا نستطيع أن نصدق بثقة ولا أن نكذب بيقين..

من الصعب جدا أن تجد بحثا كذلك الذي أعده عبد الوهاب محمود المصري بعنوان: " تجربة محمد علي من منظور مختلف".. حيث يرى أن تجربة محمد علي كانت تغريباً في الثقافة، واستبداداً في السياسة، واحتكاراً في الاقتصاد، وإذلالاً في الجيش، وتبعية في التقانة أو التكنولوجيا، وإذا كان البعض يعتبر تجربة محمد علي "مشروعاً نهضوياً عربياً"، فإننا نرى أنها لم تكن مشروعاً، ولم تكن نهضة، ولم تكن عربية!!! ونتساءل أخيراً: هل يحق لنا أن ننتظر شيئاً أفضل، من رجل كان أمياً جاهلاً(37) ، وكان مصاباً بجنون العظمة، وكان ميكيافيلياً أكثر من ميكيافيلي نفسه، وكان كارهاً للعروبة والإسلام، وكان ألباني الأصل، تركي الجنسية، وفرنسي الهوى؟!؟...‏

حتى الميثاق الذي قدمه الرئيس عبد الناصر إلى المؤتمر الوطني لقوى الشعبية عام 1962م، يقرر أن "محمد علي لم يؤمن بالحركة الشعبية التي مهدت له حكم مصر إلا بوصفها نقطة وثوب إلى مطامعه، ولقد ساق مصر وراءه إلى مغامرات عقيمة استهدفت مصالح الفرد بتجاهله مصالح الشعب"‏ .. والغريب أن جمال عبد الناصر غفل عن حقيقة هامة جدا.. وهي أنه كان يصف نفسه أيضا..

بل إن محمد علي يتحمل بعضاً من المسؤولية عن جرائم الصهاينة في فلسطين المحتلة... فقد كان النشاط التبشيري في فلسطين محاصرا بمعارضة الحكومة العثمانية. غير أن تمرد محمد علي على الدولة الأم بمساعدة الغرب ، خلق المناخ المناسب لنمو الإرساليات التبشيرية وتزايدها، ورفع القيود عن المسيحيين واليهود المقيمين. وإذ سمح للإنجليز بافتتاح قنصلية لهم في القدس، بادرت هذه القنصلية بوضع اليهود تحت حمايتها، علماً بأن اليهود في بريطانيا نفسها لم يتمتعوا بالحقوق السياسية والمدنية إلا في عام 1890م)ـ أي بعد أكثر من خمسين عاماً من تمتعهم بتلك الحقوق في فلسطين أيام حكم محمد علي)!..‏
وبعد أن سرق محمد على أكاليل نصر الشعب على الإنجليز في رشيد عام 1807 استدار للقضاء على رؤوس المماليك في مذبحة القلعة، ثم لمواجهة المشايخ الذين اختاروه للحكم، وساعدوه على خصومه، ومن بعد على تثبيته. فأثبت بذلك أنه كان واعياً لدرس ماكيافيلي القائل بأن على الحاكم تحطيم أولئك الذين رفعوه إلى الحكم)، بدون قراءة ماكيافيلي.. إذ قال محمد علي لوزيره آرتين الذي كان يترجم له كتاب "الأمير" بمعدل عشر صفحات في اليوم، بعد اليوم الثالث: "إني أرى بوضوح أنه ليس لدى ماكيافيلي ما يمكنني أن أتعلمه منه، فأنا أعرف من الحيل فوق ما يعرف، فلا داعي للاستمرار في ترجمته".
ولقد كانت القسوة البالغة التي استعملها ابنه وقائد جيوشه إبراهيم باشا ضد المسلمين في الشام سببا في انتشار للفكر القومي على أيدي نصارى الشام.
من النادر أن تقرأ الأجيال المتعاقبة من يتحدث عن إجرام محمد على أو ابنه، وبرغم أنه لم يكن مصريا ولا عربيا إلا أنه يظفر بتقديس القوميين و أنصار الوطنية المصرية، لسبب واحد، هو حجم إساءته للإسلام.

وربما أكون قد أطلت في إبراز نماذج الصور المقلوبة.. لكنها ضرورية لا للحكم على الماضي بل لفهم الحاضر والتعامل معه.
ودعونا نتناول قضية محورية شديدة الأهمية شديدة التأثير..
في عام 1948، كان المطلوب أن تبدو الحقيقة المزورة للعالم على أن الجيوش المتوحشة لسبع دول عربية تهاجم تجمعات يهودية مسكينة تدافع عن وجودها. وكان المطلوب أن يبدو أن الفلسطينيين ق تركوا قراهم كي يتيحوا المجال لهذه الجيوش المتوحشة لسحق الشعب اليهودي المسكين. وبهذا يكونوا قد تركوا بلادهم بسبب العمليات الحربية، وهي الحجة الباطلة التي تعتمد عليها إسرائيل حتى الآن لحرمان الفلسطينيين من حق العودة.
ما تتجاهله كل وسائل الإعلام – وما ظهر في وثائق أفرج عنها بعد عشرات الأعوام وفي كتب عديدة منها كتاب" جلوب" "جندي في الصحراء" وهو الذي قاد المعركة في اخطر جبهاتها. ما ظهر هو أن بريطانيا هي التي أصرت على دخول الجيوش العربية وهي التي وضعت الخطة!!..
أحد القراء الطيبين، أو شيوعي فاجر، أو قومي مغفل سيحتج قائلا:
- كيف تكون بريطانيا هي صاحبة وعد بلفور، وهي التي حرصت خلال فترة الانتداب على زرع بذرة الدولة اليهودية ورعايتها هي التي تطلب من الجيوش العربية التدخل للقضاء عليها..؟!!..
والإجابة سهلة.. سهلة تماما ومنطقية..
وباختصار شديد فقد بلغت الجيوش العربية عام 48 في أقصى تقدير لها 35.000 رجل ناقصي التدريب والسلاح لدرجة فادحة ( لم تتجاوز القوات المدربة فعلا سبعة آلاف جندي) بينما بلغ تعداد القوات الإسرائيلية في أقل تقدير 60.000 جندي جلهم مدرب على أعلى مستوى للتدريب في الحرب العالمية الثانية مع تدعيم عظيم في العتاد
[1][4].
ومع ذلك يبقى السؤال:
- ومع ذلك.. لماذا تعرض بريطانيا ربيبتها إسرائيل لهذه المحنة..
والإجابة دامية..
السبب الأول هو إنقاذ اليهود من هزيمة محققة على يد المقاومة الإسلامية الاستشهادية التي خاضها الشعب الفلسطيني كله بالإضافة إلى فصائل الإخوان المسلمين من مصر وسوريا والأردن والعراق والبوسنة والهند. كانت هذه الحرب هي الحرب الوحيدة الكفيلة بالانتصار.. وهي الحرب التي أوقفتها الجيوش العربية لتقوم هي بالقتال في معارك تلحقها فيها هزيمة فادحة..
( بعد خمسين عاما.. تقبع كل الجيوش العربية في مخابئ الذل والعار.. أما المقاومة الإسلامية فما زالت تزلزل العدو الإسرائيلي)..
السبب الثاني هو أيضا من أجل إسرائيل.. فقد كان دخول الجيوش العربية إلى المعركة وهزيمتها الساحقة مسوغا لأن تستولي إسرائيل على جزء من فلسطين يفوق من حيث المساحة القسم الذي حدده قرار التقسيم لإنشاء الدولة الصهيونية. كما كان مسوغا لتوقيع اتفاقيات هدنة مؤقتة في " رودس" (1949) وهي اتفاقيات التزمت فيها الدول السبع بعدم الاعتداء على إسرائيل!!.. وبهذا ضمنت إسرائيل تجفيف منابع المقاومة الفلسطينية حولها.. إذ أنه لو لم تدخل تلك الدول الحرب لما وقعت اتفاقيات هدنة ولحاولت بعد ذلك الثبات على الحدود ودعم المقاومة الفلسطينية.. وكان هذا الوضع كفيلا بالقضاء على إسرائيل.
السبب الثالث هو إذلال العرب والمسلمين.. فالصورة التي ستقدم إليهم هي أن جيوشا ضخمة لسبعة دول عجزت عن مواجهة عصابات ضعيفة.. فكيف يكون الحال عندما تتحول هذه العصابات إلى دولة كبيرة.





ولم تكن الحقبة الناصرية سوى حلقة في تلك الحلقات..
لقد تساءلت في مقال سابق – في إحساس بالفجيعة لا حد له – لماذا لم يؤجل عبد الناصر صدامه بمحمد نجيب عاما واحدا ليخدع الأشقاء السودانيين كي لا تنفصم عرى الوحدة بين القطرين الشقيقين..
و أنا شديد الحرص في استعمال المراجع يا قراء ولا أقر لمرجع واحد باحتكار الحقيقة.. و أتحفظ كثيرا في إطلاق الأحكام النهائية..
وعندما كتبت ما كتبت كانت المراجع أمامي تنطق بالحقيقة التي تناولتها بتحفظ.. الحقيقة التي تقول أن تعطش عبد الناصر للسلطة كان هو الذي فصم عرى الوحدة مع السودان.. و أن هذه العقدة هي التي دفعته إلى وحدة متعجلة مع سوريا .. سرعان ما فشلت هي الأخرى.. ولنفس الأسباب..
لقد تناولت مذكرات محمد نجيب بتحفظ شديد.. فمهما كان فإن من مصلحة الرجل أن يروي ما حدث من وجهة نظره ولصالحه..
كنت أقرأ في مذكراته
[2][5] على سبيل المثال:
وعندما دخل عبد الحكيم عامر وحسن إبراهيم. ليبلغاني يوم 14 نوفمبر عام 1954 بقرار إعفائي من رئاسة الجمهورية، قلت لهما في وضوح:
- بصراحة أنا لن أستقيل..
فسأل عبد الحكيم عامر:
- لماذا؟.
قلت:
- حتى لا ينسب إلى يوما أنني كنت السبب في انفصال مصر عن السودان.
وفي الحقيقة.. أنا تحملت كل ما جرى لي بعد تمكن عبد الناصر من السلطة، بعد أزمة مارس، حتى لا تؤثر استقالتي على نتيجة الاستفتاء حول الوحدة مع مصر، في السودان.. خاصة أن الحزب الوطني الاتحادي الذي كان يؤيد الاتحاد، والوحدة مع مصر، قد فاز في الانتخابات في ذلك الوقت لكن.. عبد الناصر ورجاله في مجلس الثورة لم يكن ليشغلهم موضوع السودان.. كان كل ما يهمهم هو كيف يمكن إزاحتي والتخلص منى. ولست هنا أعطى لنفسي أهمية في ارتباط السودان بي.. بحيث ينفصل عن مصر إذا أنا تركت الحكم.. لكنني اقرر حقيقة يعرفها الجميع في البلدين. ومازالوا.. فأنا جزء من السودان والسودان جزء منى.. وبيني وبين شعبه وزعمائه علاقات دم وصداقة وارتباط قوى.. كما أن السودانيين بطبيعتهم لا يميلون إلى الديكتاتورية.. ويصرون على ممارسة حقوقهم السياسية مهما كلفهم الأمر.. وهذا ما جعلهم يشعرون بالخطر على أنفسهم وعلى بلادهم بعد أن نشبت واشتعلت أزمة مارس في مصر، وأحسوا أن هناك حاجزا من الديكتاتورية يقف حائلا بين الوحدة مع مصر. ولأنني كنت أقف مع الديمقراطية كانوا يقفون معي.. ولأن عبد الناصر كان يتجه بالبلاد إلى الديكتاتورية كانوا يخشون الوحدة مع مصر، ولذلك كان قرار تنحيتي عن رئاسة الجمهورية هو في نفس الوقت قرار انفصال السودان عن مصر.
ويواصل الرئيس محمد نجيب:
ومرة أخرى أؤكد أن.. هذا ليس حديثا شخصيا، ولا كلاما نرجسيا، وإنما أمر واقع لا يزال يوجد من يقره ويعترف به، خاصة في السودان. فعندما سئل كثير من زعماء السودان، بعد ذلك عن سر تدهور العلاقات بين البلدين، قالوا، كلمة واحدة :
- نجيب!..
و لما قال لهم جمال عبد الناصر - إن نجيب فرد.. والفرد زائل.. والعلاقة المتينة بين البلدين خالدة.. كرروا:
- نجيب! ..
وفقد عبد الناصر أعصابه وقال:
- ليس معقولا أن نضع فردا في كفة وعلاقة بين شعبين في كفة أخرى.
فقالوا له:
- إننا جعلنا من نجيب رمزا لوحدة الوادي".. شماله مع جنوبه.. ثم أضافوا في اتهام واضح:
- وأنتم حطمتم هذا الرمز . نحن بلد وحكومة ديمقراطية حرة.. لا نقبل الانطواء تحت علم وحكومة أوتوقراطية.
وقبل موعد الاستفتاء واصل السودانيون نفس الكلام.. وقالوا:
- إننا سنقرر الانفصال عن مصر، ولو أراد المصريون أن نتحد معهم فلا مفر أمامهم من إعادة نجيب.
ويواصل الرئيس نجيب:
وفى ذلك الوقت كنت أطالع الصحف السودانية:" الناس" " والصراحة " و"السودان الجديد"،" وا النيل"، و" الأيام" .. وكنت أسجل ما تنشره هذه الصحف.. ولازلت احتفظ بما سجلته إلى الآن .. وللتاريخ أعيد الآن نشر بعض مما سجلته.. ففي جريدة النيل نشر صالح عبد القادر قصيدة من 83 بيتا، ونشرت صحيفة أخري قصيدة جاء فيها:
إذا هان مثلك يا نجيب فما هو
الضمان بأنا لا نهون ونهضم
وقالت الأيام:
- إن الديكتاتورية الفاشية التي تحكم مصر بقوة الحديد والنار لا يرضيها أن يرتفع صوت واحد ينادى بالديمقراطية وكانت جريمة نجيب أنه لم يرض سيطرة الديكتاتورية.. إن الشعب المصري سينتصر في معركته القادمة ومعركة الإطاحة بالحكم الديكتاتورى، والشعب السوداني الذي يؤازر شعب مصر في محنته لن يرضى مطلقا أن يتحد مع ديكتاتورية أو يرتبط بفاشستية. وليعلم حكام مصر هذا.. وليعلموا أن أقوالهم وكلماتهم المعسولة لن تجدى في كسب السودانيين..
ونشرت جريدة الأمة يوم الأحد 23 يناير 1955.. إن ارتباط السياسة الخارجية والدفاعية والتجارية مع مصر يعرض سيادتنا للقضاء المحقق خصوصا إذا كان مع حكومات رجعية استبدادية كالحكومة الديكتاتورية التي تحكم مصر الآن والتي حددت موقفها نهائيا من المعسكر الاستعماري بعد أن وقعت معه عدة اتفاقيات خائنة كاتفاقية النقطة الرابعة وهى في طريقها الآن إلى إبرام اتفاق دفاعي جديد يكبل الشعب المصري بمزيد من الأغلال..
وفى 30 يناير 1955، كان العنوان الرئيسي لجريدة الأمة هو:
- هل يعاد نجيب إلى رئاسة الجمهورية لإنقاذ الموقف الاتحادي بالسودان؟.
وفى 3 فبراير 1955 قالت صحيفة " التلغراف :
"نجيب باق في المرج ويعامل معاملة سيئة". ولم تجد حكومة عبد الناصر ردا مناسبا على كل هذا الكلام، سوى أسلوبها المبتكر، وهو تلفيق التهم والتشهير بالسودانيين.. فقد قبض على الوزير السوداني السيد خضر حمد في القاهرة بتهمة حمل قصيدة كتبها الأستاذ أحمد محمد صالح.. وكانت هذه القصيدة- الأزمة تقول:
ما كنت غدارا ولاخوانا
كلا ولم تك يا نجيب جبانا
يا صاحب القلب الكبير تحية
من أمة أوليتها الإحسانا
وهكذا ضاع السودان كما ضاعت الديمقراطية.. وكان لابد أن يقدم عبد الناصر كبش فداء.. ولم يجد بالطبع أفضل من صلاح سالم.. فأجبره على الاستقالة.. فقد استغل عبد الناصر الأخطاء التي وقع فيها صلاح سالم في السودان، وذبحه.. وخرج بريئا من هذه الجريمة.
***
كنت أتناول مذكرات محمد نجيب على أنها وجهة نظر وليست الحقيقة كاملة.. رغم أن أحمد حمروش
[3][6] كان يقول:
- كان للسودانيين دور في منع محاكمة نجيب.. لكن عزله كان غلقا لباب الأمل في الوصول إلى اتحاد مصري سوداني.
***
في الأسابيع الأخيرة أذاعت قناة أبي ظبى الفضائية حلقات عن محمد نجيب .. كان كل المتحدثين فيها ناصريين أو يساريين.. وكان إجماعهم أن عزل محمد نجيب يكاد يكون هو السبب الوحيد لانفصال السودان عن مصر..
***
تكمل المراجع الحكاية لتجيب عن تساؤلي الفاجع: لماذا لم يؤجل عبد الناصر خطته عاما من أجل الوحدة..
كانت الصورة المقلوبة هي ما رأينا..
أما الصورة الحقيقية فقد كانت أن عبد الناصر كان واثقا أنه لو استمر الاتحاد بين مصر والسودان فإن شعبية محمد نجيب في القطرين ستكون حائلا مطلقا بين عبد الناصر والسلطة لأنه لن يستطيع القضاء على محمد نجيب أبدا..وكان مخيرا بين السلطة والسودان فاختار السلطة..
***
وثمة نقطة أخرى في قضية السودان.. فقد كان صلاح سالم هو الذي يتولاها.. وكان صلاح وشقيقه المجنون يمثلان عنصر رعب لجمال عبد الناصر.. فقرر التخلص منهما معا: من صلاح – الذي كان يرى نفسه أحق بالزعامة من ناصر - بكشف فشله في السودان.. ومن جمال بتكليفه برئاسة المحاكمات الفاجرة للإخوان مما جعله في أعين الناس رمزا للشيطان.. وهكذا انتهت أسطورة الأخوين.
***
كنت أظن أن الصورة المقلوبة في السودان تقتصر على هذا حتى قرأت في كتاب اللعبة الكبرى
[4][7]:
"كان لكل هذا نتائج هامة على السودان. فقد كان نجيب فيه ذا شعبية كبرى خاصة وأن له فيه أقارب أما عبد الناصر وجماعته فلم تكن لهم فيه شعبية بالمرة لذلك أدى سقوط نجيب بالسودان الى التخلي عن الاندماج مع مصر والى اتجاه نحو الاستقلال. وحاول عبد الناصر وانصاره لفترة إيقاف هذا التطور بل وشجعوا ثورة في جنوب السودان المسيحي الوثني ضد الشمال المسلم. وعمقت هذه العملية التعارض بين جزئي السودان وهو ما كانت له عواقب وخيمة على مستقبل السودان."..
يا إلهي.. يا إلهي..
وحاول عبد الناصر وأنصاره لفترة إيقاف هذا التطور بل وشجعوا ثورة في جنوب السودان المسيحي الوثني ضد الشمال المسلم. وعمقت هذه العملية التعارض بين جزئي السودان وهو ما كانت له عواقب وخيمة على مستقبل السودان..
لكن..
لماذا أندهش عندما أرى الصورة الحقيقية بعد أن عشت عمرا أرها مقلوبة.. لماذا أندهش من موقف عبد الناصر مع الوثنيين في الجنوب ضد المسلمين في الشمال.. لقد مات عبد الناصر بعد أن ترك لأتباعه سنة متبعة أن لا يتركوا مسلما إلا حاربوه وأن لا يتركوا كافرا إلا صادقوه ووالوه وأحبوه.
لقد وقف مع الهند الهندوسية الوثنية ضد الباكستان المسلمة.
لقد وقف مع الهند لفصل بنجلادش عن باكستان.
لقد وقف مع هيلاسيلاسي إمبراطور الحبشة ضد المسلمين في الحبشة ..
لقد وقف عبد الناصر مع تيتو ضد المسلمين في يوغسلافيا وسلمه المجاهدين اليوغسلافيين الذين جاهدوا في فلسطين ليعدمهم في يوغسلافيا..
أما علاقته بالمجاهد مفتي فلسطين الحاج أمين الحسيني فسوف نؤجلها.. لكننا نلمس سريعا رفضه لطلبه عام 58 أن تكون فلسطين هي الدولة الثالثة في الوحدة ( وكان هذا يعني من وجهة نظر عبد الناصر تورطا لا يريده مع إسرائيل) .. وقد اضطهد مفتي فلسطين بعد ذلك وسلطوا عليه بذاءات مجلة روز اليوسف وحرموه من الرد عليها حتي هرع لمغادرة مصر .
***
من الصور المقلوبة أيضا موقف عبد الناصر من قضية فلسطين والرواية تعود إلى عام 1953.
يقول صلاح دسوقي: ( ضابط مخابرات-شرطة- درب في أمريكا- أحد الطواغيت الصغار الذين أخرجوا تمثيلية المنشية ثم تعذيب الإخوان، ثم – فيما يقال- اغتيال الملك فاروق.. يقول صلاح دسوقي:
زكريا محيي الدين عمل وزارة الداخلية ".. وعينني أركان حرب لها.. وكان منصبا جديدا.. وأنا افتكر وأنا سكرتير الحكومة المركزية.. فوجئت- وده كلام يمكن ماحدش كثير يعرفه- وأنا مع الرئيس عبد الناصر بالليل يوم كنت أمر عليه على العشاء ونتكلم.. قال لي سؤالا غريبا جدا.. قال لي إيه رأيك إن إحنا نتفاهم مع إسرائيل؟.. ونبدأ نتجه للبلد ونبطل الهوسة " اللى إحنا فيها دى؟.. دى ماحدش كتير يعرفها.. وجمال عبد الناصر نفسه قالها وأنا فوجئت مفاجأة غريبة جدا.. فلت له والله ياريس.. الحقيقة دى مفاجأة كبيرة.. وده خط سياسي جديد أتصور إن سيادتك إن حبيت أن تأخذه.. لابد إن جميع أجهزة الإعلام في مصر تاخد الاتجاه ده من 3 إلى 5 سنوات.. ويبقى واضح أمامها إن إنهاء الصراع في الشرق الأوسط يقابله ارتفاع متوسط المعيشة في مصر وإلا تبقى انتحار سياسي..
***
ولنقرأ في نفس المرجع - طارق حبيب- يذكر أن واحدا من ألمع وزراء خارجية مصر في عصر جمال عبد الناصر وهو محمود رياض صاحب رأى مؤداه: إن موضوع السلام بيننا وبين إسرائيل مقرر من 1949 ولم يكن اختراعا من السادات في السبعينات.. لكنها المزايدات ".
***
ولنقرأ أيضا في نفس المرجع قول د. مصطفى خليل رئيس الوزراء الأسبق: " حرب 56 طبعا كلنا عارفين انتهت إلى إيه.. ولابد أني أكون في منتهى الصراحة إن حرب 56 انتهت بموافقة مصر على مرور البضائع الإسرائيلي غير السفن الإسرائيلية.. وفى نفس الوقت فتح خليج العقبة.. ووصلت قوات الأمم؟3 بس مش على الحدود بين مصر وإسرائيل.. وإنما وضعت بين تقريبا طابا النهارده؟! لغاية شرم الشيخ اللى هو الضفة الغربية لسيناء.. التي هي ليست حد ما بيني وبين إسرائيل ا !ولكن مصر قبلت في 56 هذا الوضع ".
[5][8]
***
في عام 53، كان عبد الناصر يفتح قنوات للاتصال مع الإسرائيليين ويتهم الإخوان والوفد بذلك..
***
يا قراء..
عندما أكتب عن عبد الناصر عام 53 و 54 أشعر أنني أكتب عن ولي العهد عام 2003 و 2004.
بل إنني عندما أقرأ عن الاتصالات بين عبد الناصر وجولدمان أرفع اسميهما فأضع اسمي ولي العهد وفريدمان.. ويتسق المعنى..
***



http://www.egyptianoasis.net/forums/showthread.php?t=4863

وكان أول من ابتدع زوار الفجرلاعتقال معارضيه من المصريين والقبض عليهم فى الفجروخطفهم من أحضان أطفالهم وزوجاتهم فى الفجر مع بكاء الأطفال وعويل النساء وهوأول من استورد أدوات التعذيب لضرب معارضيه فى المعتقلات فاستورد بقايا أجهزة التعذيب النازية التى استخدمها هتلر لتعذيب معارضيه كما استورد كرابيج سودانى من السودان وبأموال الشعب لضربه وتعذيبهكان الملهم هو أول من اخترع الأمن المركزىوأمن الدولة لحماية نفسه من الشعب المصرىوللإحتفاظ بكرسى الحكم الذى أجلس نفسه عليهدون طلب أو مشورة أو موافقة المصريين بعدضربه فى المنشية راح يصرخ فى هستيريا وأساء للمصريينحين قال كلكم جمال وقد علمتكم الكرامة ونسى نفسه فى نوبة صراخه وهو يطلب من الجمهور البقاء فى مكانه كى يحموه ولا يتفرقوا أو يتخلوا عنه نسىأنه نقطة فى بحر مصر والمصريين وليس العكس




في الحقيقة نحن أمة تجعل من الأبطال أصناما أو آلهة لا تخطيء وهذا يستحق موضوع منفصل أكثر تفصيلا فمثلا خالد بن الوليد لا يخطئ و عمر بن الخطاب لا يخطئ وصلاح الدين لا يخطئ ... ازاي دول يغلطوا مش ممكن أبدا دول مش بشر ...!!!!
كما قلت هذا يستحق موضوعا منفصلا ربما يكون بعنوان : الأبطال بشر , وخطورة هذا الموضوع أننا ننتظر صلاح الدين آخر ونظن أنه سيكون شيئا خارقا , فنصعب الأمور على أنفسنا و على البطل القادم وقد نتسبب في احباط البطل القادم , لأنه سيحس أنه ليس بطلا , الأبطال بشر .
أما ما يستحق موضوعات وليس موضوعا واحدا وهو صنم الأصنام " جمال عبد الناصر"

و التالي هو جزء من حديث الشيخ المحلاوي لجريدة المصري اليوم , أردت أن أبدأ به الكلام في هذا الموضوع لأنه عبر عن جزء ولو بسيط مما أريد أن أوضحه للناس :

http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=104300

لأنني لم أكن أستريح لعبدالناصر بسبب ضرباته التيار الإسلامي في عامي ١٩٥٤ و١٩٦٥، وإذا دققت النظر فستجد أن الأولي تلاها عدوان ١٩٥٦، والثانية تلتها النكسة، وهو دليل علي إصراره الغريب علي تغييب البعد الديني في أي مواجهة مع اليهود.
أما الأمر الثاني الذي أبعدني عن ناصر فكان إلغاؤه هيئة كبار العلماء بالأزهر، وكانت هيئة عالمية منتخبة لاختيار شيخ الأزهر ولم تكن مقصورة علي المصريين، لذلك تجد أنه في عام من الأعوام تولي شياخة الأزهر عالم تونسي هو الشيخ «الخضر حسين» وللعلم هذه الهيئة كان لها شأنها منذ عهد محمد علي، فلو حدث وأصدر الخديو قانوناً وشعر أنه لا يعجب الناس وأن الجماهير بدأت تتجه للأزهر تراجع عنه فوراً.
الأمر الثالث بالنسبة لعبدالناصر أنه حل هيئة الأوقاف أيضاً بعد حله هيئة العلماء، التي جعلتني في يوم من الأيام أفخر بأن تربيتي وتعليمي لم يكونا علي حساب الحكومة، وإنما كانا علي حساب الأهالي الخيرين، لأن الأزهر كان في ذلك الوقت يوفر لطلابه جميع احتياجات الدراسة حتي الرواتب الشهرية، بل إن نفقات المساجد نفسها ورواتب الأئمة كانت تأتي من الأوقاف، لذلك لم يكن بوسع أي حاكم أن يفصل إماماً حتي جاء عبدالناصر وحل هيئة الأوقاف.
أما الأمر الرابع فكان إلغاؤه المحاكم الشرعية لسبب أقل ما يوصف به أنه «تافه» ـ أي السبب ـ وهو ضبط قاضيين أحدهما يدعي الشيخ يوسف والآخر الشيخ الفيل في شقة مشبوهة، وحتي لو كان هذا الكلام صحيحاً فهو لا يعطيه الحق في إلغاء المحاكم الشرعية وكان عليه محاكمة الشيخين، وإلا.. فلماذا لم يلغ الثورة، لأن بعض قادتها أساءوا أكثر من ذلك، لكنني كنت أشعر أن عبدالناصر جاء إلي الحكم وهو مهيأ لشيء معين لذلك لم أكن أحبه.



انتهى الجزء المنقول
وان شاء الله سيتبع هذا الموضوع مواضيع أخرى عن عبد الناصر حتى يوضع في وضعه الصحيح !


تم اضافة التالي بعد تعليق الأخ - مع اصراري- ولأهمية الرد , رأيت أضافته لرأس الموضوع

أخي -مع اصرارى-
أسمح لي أن أولا أن أشكرك عدة مرات أولا على زيارتك وثانيا على اسلوبك المهذب الراقي
في الحقيقة انزعجت كثير ا عندما قرأت تعليقك لأني أحسست أن لم أعرض ما أريد بالشكل المناسب أو الواضح و هذا يستحق شكرا آخر لأنك بتعليقك ساعدتني على عرض الموضوع بشكل أفضل :
أولا : أنا لا أعتبر : خالد بن الوليد و عمر بن الخطاب وصلاح الدين أصناما أبدا مطلقا خالص مالص جالص و بكل اللغات !!بل أعتبرهم بدون جدال أبطال بدون لكن أو بس !
انما ما أعتبره صنم : هو رؤيتنا للبطل , أو ما يسملى بالصورة الذهنية للبطل في ثقافتنا أو مجتمعناهذا هو الصنم الذي أريد هدمه , ولم أكن لأفكر في هدمه لولا أنه ضار جدا جدا , كما قلت في الموضوع لأنه يحبط أي بطل قادم ! يؤده , يقتله في المهد !

لأننا ننتظر منه الكثير !
و بتعبير آخر لو كان صلاح الدين بيينا ماذا كان سيفعل ؟ ما سيكون شعوره !من سيكونوا جنوده ؟
ألن نفعل معه مثلما فعل بنو اسرائيل مع سيدنا موسى : اذهب أنت وربك فقاتلا انا ها هنا قاعدونألن نقول له اتصرف , امال أنت صلاح الدين ازاي ؟!
وكما ذكرت في رأس الموضوع أني سأفصل ذلك في موضوع مستقل و ويكون بذكر الأبطال و الأدلة على بشريتهم , لا لهدمهم لا سمح الله أبدا , و لكن لتصحيح صورة البطل في أذهاننا , مما قد يساعده على الظهور ويساعدنا على أن نكون له عونا

نأتي لعبد الناصر لكي أكون واضحا ٍاقول كلاما لا لبس فيه
هل عبد الناصر بطل ؟

ج : لا عندي ليس ببطل على الأطلاق بل العكس
هل عبد الناصر صنم ؟

في رأيي أنه صنم الأصنام مثله مثل فرعون أو أشد

الشعب المصري قادر على تحويل الحاكم الى فرعون ( وهذا منتشر , انظر من حولك في أي عمل أنظر الى أي مدير طال وقت مكوثه على كرسيه , الفراعين كتير )

أما عبد الناصر فهو فرعون بلا شك عندي وان كنت أحمله الجانب الأكبر من المسئولية أكثر من الشعب

ولكن لأن موضوع عبد الناصر يحتاج الى توثيق لكي لا نرمي بالتهم جزافا , فالموضوع يحتاج الى مجهود لكي أجمع الأدلة الدامغة , وهذا سيأخذ جهد ووقت , وسيكتب في عدة مواضيع ان شاء الله تعالى
لكني عندما وجدت كلام الشيخ المحلاوي شجعني على البدء في فتح هذا الموضوع
أما عدم ذكري للفقرة المذكورةلسببين :

الأول : أني انما نقلت كلام الشيخ المحلاوي ليس استشهادا بكلامه , انما لأنه قال ما كان يدور في ذهني , فبدلا من أنسب الكلام الى نفسي , التزمت الأمانة ونقلت الكلام منسوبا لصاحبه (انما أنا لا أعرف الشيخ المحلاوي ولست من مريديه ولا أتباعه -لكني أحسبه على خير )
الثاني : انا لا يهمني عبد الناصر عذب او ضايق الشيخ المحلاوي ام لا انما ما يهمني هو ما نقلته في رأس الموضوع من أنه أضر بالأسلام ضررا بليغا !
وان مد الله في عمري و أعانني

سأذكر كيف أضر عبد الناصر بالأسلام
وكيف أضر عبد الناصر بمصر
وكيف أضر عبد الناصر بالعرب
وكيف أضر عبد الناصر بأجيالنا الحالية
وأيضا هل كان حسن النية في ذلك أم يبحث عن مجرد مجد شخصي ؟

منذ فترة المراهقة واستمرارا حتى أوخر العشرينات كنت دائما لا أحب كلام الكبار وخصوصا مقولة : أنا أكبر منك و أكتر منك خبرة و أعرف أكتر منك , وهي مقولة كنت أعتبرها مقولة عدائية للشباب يعني الكبار عايزين يتحكموا فينا ومش عايزنا نعيش حياتنا !
و كنت أردد دائما المثل : اللي يعيش ياما يشوف واللي يلف يشوف أكتر , يعني كنت بكتسب خبرات عن طريق اللف و كذلك القراءة حتى أصل لمستوى من الخبرة أكثر ممكن هم أكبر مني سنا
لكن عندما وصلت لأوائل الثلاثينات تحطم هذا الصنم ! و أصبح عندي رأي أكثر توازنا :
وهو أن الشباب أكثر دراية بأمور دنياهم وعصرهم من من سبقوهم لكن في الأمور التي تحدث منذ آلاف السنين مثل الزواج مثلا والخلفة و كل سلوك انساني متكرر فمضطر آسفا أن أعترف أن الكبار معهم حق !!
الزواج قرار خطير ليس مجرد واحد عجبته واحدة لكنه اندماج عائلتين
لابد من التكافؤ بين الزوجين يعني بلاش التفاوت الكبير في المستوى المادي أو الثقافي أو التعليمي أو البيئي (يعني واحد صعيدي وواحدة متربية برة , واحد أهله فلاحين وبنت باشا )
بص مين هيبقى خال ولادك أو جدهم
البنت بتطلع لمامتها (في أغلب الأحيان)
التربية والأصل الطيب اهم من الغنى
عايز تحافظ على حد لا تناسبه ولاتشاركه
الجوازة اللي أولها تنازلات كبيرة من أحد الطرفين غالبا مبتعمرش
العيال عزوة (و الواحد بيحتاجهم لما يكبر حقيقة والله )
ضل راجل ولا ضل حيطة (بس بشرط ميكونش مؤذي)
قعدة الخزانة ولا جوازة الندامة (يعني الواحدة تعنس أحسن من أنها تتجوز واحد مش عارف قيمتها أو مش هيصونها)بالمناسبة الأمثال الشعبية هي كنوز من الحكمة تتوارثها الأجيال وليست فانتازيا !!
قصتي مع الأبراج
هي في الواقع قصة غريبة في الحقيقة أنا كنت ملتزما بالفتاوى الصادرة في هذا الشأن مثلي مثل أي مسلم يحاول الألتزام بأوامر الشرع ونواهيه

وأريد هنا أن أوضح بعض الأشياء بهذا الخصوص لنزيل هذا الألتباس :
1- ما يسمى بقراءة الطالع أو حظك اليوم محرم شرعا بدون جدال وبدون خلاف بين العلماء ومن الكبائر حتى ولو كان من باب التسلية ! .
2- ما يسمى بالـ matching او توافق الأبراج مع بعضها البعض خطأ تماما والواقع العملي يخالفه ويدخل تحت بند الشبهات.
3- أن ذكر التنجيم والتنبؤ بالحظ وتأثير الأفلاك والكواكب على المستقبل وتأثيرها على صفات البشر هو ما أعطى السمعة السيئة لعلم الفلك (مثل مطالع القمر والغروب ومواقيت الصلاة الى آخر علم الفلك الحيث من كواكب ومجرات ... الخ) حتى نجا منها مؤخرا .

****** أما ما هو مباح ولا شئ فيه هو صفات كل برج , لأني لا أستقيه من كتب القدماء أو من النجوم والفلك أو الكواكب ! ولكن من الممارسة و معاشرة البشر وتحليل شخصياتهم ! وهذا لا أرى فيه أي مخالفة شرعية , وأؤكد أن هناك ثلاث أسباب هي السبب في عدم الأخذ بموضوع الأبراج بمأخذ علمي وكذلك أسباب سوء سمعته ألا وهي : 1- ارتباطه بموضوع الحظ والتنجيم وهما محرمان شرعا , 2- ربطه بموضوع توافق الأبرج بعضها ببعض مثل أن يقال أن مواليد برج الدلو متوافقين في الحب والزواج مع مواليد برج الميزان , وهذا الموضوع خطأ جملة وتفصيلا , 3- دم دقة الألفاظ مثلا يقال أن برج الدلو طموح , ثم يجد القارئ الواقع يقول أن هناك كثيرين من مواليد بقية الأبراج طموحين أيضا ويجد أن أمرأة برج الدلو غير طموحة فتهتز الثقة في موضوع صفات الأبراج !!!
هذه الأسباب الثلاثة هي ما أفقدت ثقة كثير من الناس في موضوع صفات الأبراج لأنه يخالطه أخطاء كثيرة , لنزيد الموضوع توضيحا نقول أننا خلطنا دهن الخنزير مع الخمر وأضفناهم لللبن ! فكان الحكم جاهزا بتحريم هذا المشروب , وما أحاوله أنا هنا وفي مدونتي الأخرى
بلوجاتي هو أن أفصل اللبن عن ما خالطه من محرمات وذلك لنستفيد منه !

لذلك أن صفات الأبراج شئ لا تخطئه العين الفاحصة , كما أن تشابه أبناء القبيلة الواحدة وأبناء البلد الواحد وأبناء المهنة الواحدة شئ لا تخطئه العين كذلك !! , وكل هذا يندرج تحت عوامل التأثير على تكوين الشخصية , والتعميم هنا يكون صحيحا سأعطي مثال لا أعتقد أنه يختلف عليه اثنان :
مثلا الشعب المصري معروف عنه خفة الدم أو خفة الظل ! حقيقة لا ينكرها الا جاهل ! لكن هذا لا يعني أن كل مواطن مصري خفيف الظل !
يكفي أن يكون 60 % أو 70 % منهم كذلك أو أكثر لكي نثبت هذه الحقيقة !

نعود لقصة كيف غيرت رأيي في هذا الموضوع , فانا (وأعوذ بالله من قولة أنا..!) منذ صباي وأنا أهوى تحليل الشخصيات من حولى و أحيانا أخطئ و في معظم الأحيان أصيب , وبحكم عملي كنت أقابل وأخالط أنواع كثيرة من البشر , وكنت أحاول أن أبحث عن زوجة مثل أي شاب وفي أحد المحاولات تمت خطبتي الى أحد الفتيات واستمرت الخطبة لمدة 8 شهور ساءت خلالها أحوالي المادية مما وترني كثيرا وأدى في النهاية الى أن فسخت خطيبتي الخطبة .. ! وبدون ذكر الأسباب والملابسات فهذا ليس موضوعنا , جلست مع نفسي أراجعا عما ارتكبته من أخطاء أو أخطاء الأخرين , كي أحاول أن أستفيد من التجربة , وهنا بدأت لمبة حمراء تنور وتطفي ايذانا بوجود شئ ما غريب . . . .!! وفجأة لاحظت أن صفاتها تكاد تتطابق مع اثنين من معارفي تطابق غريب وكانت مفاجأة لي أن لاحظت أن مايجمع بينهم (غير الصفات) كان هو اشتراكهم في نفس البرج .... برج الميزان وبالفعل حاولت أن أستعيد كل مواقفي السابقة مع الميزان لمزيد من الفهم وهنا أدركت أخطائي بسهولة , المفاجاة الثانية أني بدأت أقرأ عن برج الدلو (برجي العزيز) ووجدت هذه الأخطاء التي ارتكبتها موجودة في الصفات الخاصة بالبرج ..!! , وحاولت أن أقرأ عن برج الميزان فوجدت ما كتب عنه غير معبر ولاحظت أن معظم الكلام عن الأبراج عندما يتم الكلام على الصفات لا يتم التركيز على العيوب الخاصة في كل برج , فمثلا يذكر برج الميزان أنه رومانسي لكن لا يذكر أن غير متسامح ولا يغفر الأخطاء وخصوصا من المقربين , خلاصة القول أني لو كنت راعيت صفات الميزان لم أكن لأقع في أخطاء كثيرة وكذلك لو كانت خطيبتي السابقة تعرف صفات برج الدلو لعرفت أنه يصبح شديد التوتر عندما يحدث ضرر لعمله وهذا التوتر غير موجه للأخر وغير مقصود (طبعا كل شئ قسمة ونصيب لكنها الطبيعة المفكرة والمحللة لبرج الدلو ...!!!)
واعجبت بالفكرة وبدأت أحاول تطبيقها عمليا وكان أول تطبيق أن وضعت فهمي للميزان أمامي وبدأت التجربة ... الميزان عندما يقاطع يقطع تماما أو حسب كلام شخصية من الميزان "القاطوعة الفاصولة" , لذلك بعت ايميلات لخطيبتي السابقة أشرح فيها موقفي ,احاول الأصلاح لكن طبعا مثلما قلت الميزان قطوعة يعني قطوعة !! وبدأت الجزء الثاني من التجربة , الميزان يحب أن يحافظ على مظهرة وكيانه ولا يحب أن يظهر بمظهر المفتري الظالم , كيف يكون ظالما وهو ميزان رمز العدل !!! لذلك أرسلت ايميل هجومي يرسمها في صورة المفترية محاولة استفزازها للرد , ههههههههههههه و قد كان أرسلت تدافع عن نفسها بشراسة وتصر على رسم الصورة الملائكية , وقمت بعد ذلك بارسال رسالة رقيقة أعتذر عن هجومي عليها فلم ترد ... ههههههههههههههه.
وبعد أن نجحت التجربة بدأت التوسع ووجدت مت حولي شخصيات كثيرة من برج العذراء وكذلك برج الحمل وبدأت العملية تمشي آخر تمام وحثتني أختي وهي بالمناسبة دلو عن اثنين من زميلاتها من برج الميزان لكن على مين أنا خير في الميزان وبدأت أسرد في الصفات أمام أختي لتفاجأ أن كلامي صحيح عنهما دون أن أعرفهما , وعرفت ما كنت قد حرمت نفسي منه من فوائد , وبدأت أقرأ عن الأبراج سواء باللغة العربية أو الأنجليزية وكانت صدمة بالنسبة لي أحيانا لأن الكلام يكون شديد الصحة وأحيانا لأنه يكون بعيد عن الصواب وولا يركز على العيوب التي هي في نظري أهم عنصر لأنه عن طريقها يمكن أن يأخذ المرء حذره من الأخرين وكذلك يطور نفسه بمعرفة عيوبة لاصلاحها أو على الأقل يخفيها ويحاول ألا يتأذى أحد منها.
وسأحاول عن طريق مدونتي الأخرى
بلوجاتي
منذ المراهقة وأنا أواجه بقواعد تؤخذ كمسلمات وحقائق وكان في القلب منها شئ وعقلي يستريبها ويتشكك فيها ثم مع الوقت ومرور الزمان يثبت صدق ما توقعت وسلامة حدسي مثل أن البيض يحتوي على الكوليستلرول ويجب الأقلال منه لمرضى الكوليسترول وكبار السن ومع الوقت أثبتت الدراسات العلمية الدقيقة زيف ما يقال أو الكلام العلمي القديم وظهر ما ينفيه أو يعدله وهو في حالتنا هذه أن البيض يحتوي على الكوليسترول لكنه لا يرفع الكوليسترول في الدم لأن مرض الكوليسترول هو أن الجسم ينتج كوليسترول ضار هو الذي يسبب الأضرار أما أخذ الكولسترول من البيض فلا يؤدي الي أضرار

وكذلك ثبت خطأ ما اشتهران السمن الصناعي آمن لمرضى الكوليسترول لأنه لا يحتوي على الكوليسترول بينما السمن البلدي يحتوي على الكوليسترول فهو ضار والحقيقة غير ذلك حيث ثبت أن السمن الصناعي المهدرج يحفز الجسم على انتاج الكوليسترول الضار بعكس السمن الطبيعي !

وكذلك هوجة أن كل شيء جديد يسبب السرطان مثل أواني التيفال و و و وكل هذا يندرج تحت بند الشائعات أو الكلام العلمي غير الدقيق