منذ فترة المراهقة واستمرارا حتى أوخر العشرينات كنت دائما لا أحب كلام الكبار وخصوصا مقولة : أنا أكبر منك و أكتر منك خبرة و أعرف أكتر منك , وهي مقولة كنت أعتبرها مقولة عدائية للشباب يعني الكبار عايزين يتحكموا فينا ومش عايزنا نعيش حياتنا !
و كنت أردد دائما المثل : اللي يعيش ياما يشوف واللي يلف يشوف أكتر , يعني كنت بكتسب خبرات عن طريق اللف و كذلك القراءة حتى أصل لمستوى من الخبرة أكثر ممكن هم أكبر مني سنا
لكن عندما وصلت لأوائل الثلاثينات تحطم هذا الصنم ! و أصبح عندي رأي أكثر توازنا :
وهو أن الشباب أكثر دراية بأمور دنياهم وعصرهم من من سبقوهم لكن في الأمور التي تحدث منذ آلاف السنين مثل الزواج مثلا والخلفة و كل سلوك انساني متكرر فمضطر آسفا أن أعترف أن الكبار معهم حق !!
الزواج قرار خطير ليس مجرد واحد عجبته واحدة لكنه اندماج عائلتين
لابد من التكافؤ بين الزوجين يعني بلاش التفاوت الكبير في المستوى المادي أو الثقافي أو التعليمي أو البيئي (يعني واحد صعيدي وواحدة متربية برة , واحد أهله فلاحين وبنت باشا )
بص مين هيبقى خال ولادك أو جدهم
البنت بتطلع لمامتها (في أغلب الأحيان)
التربية والأصل الطيب اهم من الغنى
عايز تحافظ على حد لا تناسبه ولاتشاركه
الجوازة اللي أولها تنازلات كبيرة من أحد الطرفين غالبا مبتعمرش
العيال عزوة (و الواحد بيحتاجهم لما يكبر حقيقة والله )
ضل راجل ولا ضل حيطة (بس بشرط ميكونش مؤذي)
قعدة الخزانة ولا جوازة الندامة (يعني الواحدة تعنس أحسن من أنها تتجوز واحد مش عارف قيمتها أو مش هيصونها)بالمناسبة الأمثال الشعبية هي كنوز من الحكمة تتوارثها الأجيال وليست فانتازيا !!

Comments (1)

On 1 ديسمبر 2009 في 9:14 م , أمة يقول...

:)

مش بستغرب كتير من كلامك... عشان بلاقي أفكاري فيها.

دمت بخير

أمة